الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية المحامي عبد العزيز الصيد:" ما حدث في مصر بالإنقلاب.. سيحدث في تونس بالإنتخاب"

نشر في  27 سبتمبر 2014  (11:50)

تفاعلا منه مع ما تعيشه الساحة السياسية من تجاذبات وانقسامات ومن عودة لرموز النظام السابق كتب المحامي عبد العزيز الصيد على صفحته الخاصة على الفايس بوك تدوينة حذّر فيها من استغلال التجمعيين لتشتت الاصوات للاستحواذ على السلطة من جديد وقال:"

العدالة الإنتقالية ستبدأ بفتح الملفات في شهر جانفي 2015 , ومهمتها الأساسية محاسبة النظام القديم و رموزه و كشف الحقيقة حول الفساد و الإستبداد... في الأثناء المقصودون بالمحاسبة إستعادوا قواهم و تجمعوا في أحزاب و قائمات , و قدموا مرشحين للإنتخابات مستغلين في ذلك "ماكينة التجمع" التي لم يقع تفكيكها و أيضا مستغلين امكانياتهم المادية التي لم تصل إليها يد العدالة , و سيعبثون بإرادة الناخبين كما كانوا يفعلون في السابق...... و في الوقت الذي يتشاتم فيه معارضو و مناضلو الأمس فيما بينهم و يتبادلون الإتهامات , يخطط وزراء بن علي للإستحواذ على السلطة من جديد وسيكونوا أغلبية في البرلمان القادم بعد أن يتوحدوا مباشرة بعد ظهور نتائج الإنتخابات ,بل ومن المرجح أن يكون رئيس الجمهورية القادم واحدا منهم , و هذا يعني أن العدالة الإنتقالية ستحاسب رموز النظام السابق بعد أن يكونوا قد عادوا إلى السلطة.. و وجدوا أمامهم أمنا و إدارة و قضاءا لم تحدث فيها تغييرات تذكر... إذا كان هذا هو السيناريو فأرجو أن لا يتحدث أحد بعدها عن عدالة إنتقالية و عن ثورة و عن 14 جانفي... وليغني الجميع "الله أحد الله أحد..."